×
شرح لُمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد

العَرْش، وإنما العَرْش هو المحتاج إليه، أما من غير مماسة ومن غير كذا، هذا من الزيادات التي ما أنزل الله بها من سلطان.

السؤال: فضيلة الشَّيخ - وفقكم الله - كيف نرد على الذين يحتجون بتأويل بعض العلماء المعتبرين من المتقدمين كالنووي وابن حجر وغيرهم يرحمهم الله؟ وكيف نعتذر لهَؤُلاءِ العلماء الكبار؟

الجواب: نقول: هَؤُلاءِ علماء كبار، ولهم فضل عظيم في حفظ سنة الرَّسُول صلى الله عليه وسلم وإن كان عندهم شيء من الأخطاء في الصِّفَات فهي تُبين وتُوضح، ولا يوافَقون عليها، ولا يقدح هذا في فضلهم ولا في علمهم، ولا يُقتدى بهم فيما أخطأوا فيه.

السؤال: فضيلة الشَّيخ - وفقكم الله - ما حكم قول القائل: شاء القدر؛ مثل أن يقول: أردت أن أزوره لكن شاء القدر أن لا آتي؟

الجواب: هذا لا يجوز؛ أن يسند الفعل إلى الصفة فيقول: شاء القدر أو شاءت إرادة الله أو ما أشبه ذلك، بل يقول: شاء الله، قدر الله سبحانه وتعالى، تُسند الأَفعَال إلى الله لا إلى صفاته.

السؤال: فضيلة الشَّيخ - وفقكم الله - هل الحَلِف بحياة الله شرك أم لا؟

الجواب: الحَلِف بصفات الله توحيد وليس شركًا؛ لأن الحَلِف يكون بالله أو بأسمائه أو بصفاته سبحانه وتعالى، والحلف بحياته بوجهه بكلامه سبحانه وتعالى بآياته القُرْآنية، الحَلِف بأسماء الله وصفاته حَلِف صحيح، وهو توحيد.

السؤال: فضيلة الشَّيخ - وفقكم الله - ما حكم تقسيم الصِّفَات إلى: ذاتية، وفعلية، وذاتية فعلية، مع التمثيل جزاكم الله خيرًا؟                                                                           

  الجواب: تقسيمها إلى صفات ذاتية، مثل: الوجه واليدين والأصابع


الشرح