الأيمن من أسنانه،
ويمرره إلي الجانب الأيسر عرضًا، يستاك عرضا، وأما اللسان، فيستاك طولا على طول
اللسان، ويبالغ، حتي إن الرسول يقول: «أُعْ أُعْ»؛ يعني: دخل إلى أقصي
اللسان؛ لأجل إزالة ما عليه من الرائحة، ويستاك عرضا على الأسنان وعلى اللثة،
ويمسك السواك بيده اليسري، ويبدأ من اليمين إلي اليسار: لأن الرسول صلى الله عليه
وسلم كان «يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ فِي تَنَعُّلِهِ، وَتَرَجُّلِهِ،
وَطَهُورِهِ» ([1])، وهذا من الطهور،
فيبدأ بأيمن الفم، هذه صفة التسوك.
*****
([1]) أخرجه: البخاري رقم (168)، ومسلم رقم (268).
الصفحة 12 / 670