×
شرح عمدة الأحكام من كلام خير الأنام مما اتفق عليه الشيخان الجزء الأول

بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو اعترض عليها؛ أنه يعزر بما يردعه عن ذلك؛ لأن الواجب احترام سنة الرسول صلى الله عليه وسلم والتأدب معها، وعدم الاعتراض عليها.

وفي لفظ لمسلم: «لاَ تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللهِ مَسَاجِدَ الله»([1])، الإماء جمع أمة، وهي العبدة؛ لأن المسلمة عبدة لله عز وجل، فهي من إماء الله؛ يعني: من العباد، من عباد الله عز وجل، و«لاَ تَمْنَعُوا» هذا نهي، ولكن لو بقي كذا، صار يدل على تحريم منعها، لكن في آخر الحديث قال: «وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ»، فدل على أن النهي ليس للتحريم، وإنما هو للكراهة، أو لخلاف الأولى.

*****


الشرح

([1])  أخرجه: مسلم رقم (442).