عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها
قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ
ثَلاَثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُوتِرُ مِنْ ذَلِكَ بِخَمْسٍ، لاَ يَجْلِسُ فِي
شَيْءٍ إلاَّ فِي آخِرِهَا»([1]).
هذا تهجد ووتر،
يتهجد بثمان ركعات مثنى مثنى؛ يعني: أربع تسليمات، ثم يوتر بخمس صلى الله عليه
وسلم، لا يسلم إلاَّ في آخرها، فهذا فيه تهجد، وفيه وتر، تهجد يسلم من كل ركعتين،
والوتر يسرده بسلام واحد.
*****
([1]) أخرجه: البخاري رقم (1147)، ومسلم رقم (737).
الصفحة 4 / 670