وَأَتَمُّوا لأَِنْفُسِهِمْ، ثُمَّ سَلَّمَ
بِهِمْ»، وهذه تطابق الآية، هذه الصفة تطابق ما في الآية الكريمة.
«فَصَلَّى بِهِمِ
الرَّكْعَةَ الَّتِي بَقِيَتْ، ثُمَّ ثَبَتَ جَالِسًا وَأَتَمُّوا لأَِنْفُسِهِمْ،
ثُمَّ سَلَّمَ بِهِمْ»، فتكون الأولى أدركت تكبيرة الإحرام مع النبي صلى الله
عليه وسلم، والثانية أدركت التسليم، هذا من العدل.
«الرجل الذي صلى مع
النبي صلى الله عليه وسلم هو سهل بن أبي حثمة»، وهذا أصح شيء في صلاة
الخوف، ولهذا قال الإمام أحمد رحمه الله: صحت صلاة الخوف عن النبي صلى الله عليه
وسلم بصفات كلها جائزة، وأما حديث سهل، فأنا أختاره؛ لأنه يوافق الآية تمامًا،
وصالح بن خوات هذا تابعي، ووالده خوات بن جبير صحابي، فهو يروي عن أبيه. وكذلك
يزيد بن رومان تابعي.