الشمس، هذا فيه أن الله جل وعلا قريب مجيب، وأنه
قادر على كل شيء، وفيه علم من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم، حيث إن الله يستجيب
له بسرعة.
«قال شريك: فسألت
أنس بن مالك: أهو الرجل الأول؟» شريك بن عبد الله راوي الحديث سأل أنس بن مالك
الصحابي رضي الله عنه: هل الذي دخل المرة الثانية هو الأول؟ فقال: لا أدري، قد
يكون هو، وقد يكون غيره، وهذا لا يتعلق به شيء، كونه الرجل الأول أو لا، لا يتعلق
به شيء.
«قال المصنف رحمه
الله: الظراب: الجبال الصغار، و«الآكام» جمع أكمة، وهي أعلى من الرابية، ودون
الهضبة، و«دار القضاء»: دار عمر ابن الخطاب رضي الله عنه، سميت بذلك لأنها بيعت في
قضاء دينه»، «نحو دار القضاء»»؛ يعني: دار عمر، وفي عهد النبي صلى الله عليه وسلم ما
كانت تسمى دار القضاء، وإنما سميت فيما بعد؛ لأنها بيعت وسدد بها أو قضي بها دين
عمر، فسميت دار القضاء، أي: قضاء الدين.
*****
الصفحة 10 / 670