×
شرح عمدة الأحكام من كلام خير الأنام مما اتفق عليه الشيخان الجزء الأول

دار عمر بن الخطاب رضي الله عنه، سميت بذلك لأنها بيعت في قضاء دينه.

 

هذا فيه مسائل:

المسألة الأولى: فيه أن الاستسقاء يكون عند انحباس المطر.

ثانيًا: فيه جواز تكليم الخطيب يوم الجمعة للحاجة، فإن هذا الرجل كلم النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب، ولا يكون هذا داخلا في النهي عن الكلام والإمام يخطب، أن الإمام يكلم في الأمور المهمة، ولا يكون هذا من الكلام والإمام يخطب.

ثالثًا: فيه بيان نوع من أنواع الاستسقاء، وهو الاستسقاء في خطبة الجمعة، والحديث الذي قبله الاستسقاء في صلاة الاستسقاء، وهذا استسقاء في خطبة الجمعة، وتكون صلاة الجمعة عوضًا عن صلاة الاستسقاء.

رابعًا: فيه مشروعية رفع اليدين في الدعاء للاستسقاء، حتى في خطبة الجمعة؛ لأن رفع اليدين في خطبة الجمعة لا يشرع، إلاَّ في الاستسقاء، أما إذا دعا في الخطبة في غير الاستسقاء، فإنه لا يرفع يديه، فهذا فيه دليل على أن دعاء الاستسقاء ترفع فيه الأيدي، ولو كان في خطبة الجمعة.

«هَلَكَتِ الأَمْوَالُ» بسبب عدم وجود المراعي.

«انْقَطَعْتِ السُّبُلُ»؛ لأن الإبل هزلت، فلا تستطيع الحمل - حمل الأثقال - والسفر، ولا شك أن السبل فيها مصالح للعباد، في حمل


الشرح