×
شرح عمدة الفقه الجزء الأول

 على شيء، بينما لو أخذا قولاً واحدًا، وفهمه، ثم تدرج منه إلى ما هو أوسع منه، ثم تدرج، هكذا يكون التعلم والتعليم؛ لأن بعض المتعالمين اليوم ظهروا على الناس فجأة وهم لم يدرسوا على العلماء، ولم يأخذوا العلم عن أهله، وإنما صاروا يطالعون في الكتب والموسوعات، وهم بدائيون، ليس عندهم شيء، ثم يجعل الواحد يتكلم في مسائل العلم، ويجعل يفتي، فهذه مصيبة على المسلمين، فالعلم يؤخذ من أبوابه ومن أصوله، ويتدرج فيه شيئًا فشيئًا على أهل العلم المعروفين به، وهكذا.

**********


الشرح