بسم الله الرحمن الرحيم
مُقَدِّمَةُ
المُؤَلِّفِ
**********
الحَمْدُ للهِ
أَهْلُ الحَمْدِ وَمُسْتَحِقِّهِ، حَمْدًا يَفْضُلُ عَلَى كُلِّ حَمْدٍ، كَفَضْلِ
اللهِ عَلَى خَلْقِهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ
شَرِيكَ لَهُ شَهَادَةَ قَائِمٍ للهِ بِحَقِّهِ، وَأَشْهَدَ أَنَّ مُحَمَّدًا
عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ غَيْرَ مُرْتَابٍ فِي صِدْقِه، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ
عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ مَا جَادَ سَحَابٌ بِوَدقِهِ، وَمَا رَعَدَ
بَعْدَ بَرْقِهِ.
**********
الشرح
قوله رحمه الله: «الحَمْدُ للهِ أَهْلُ الحَمْدِ
وَمُسْتَحِقِّهِ»، بدأ مؤلفه بالحمد لله؛ عملاً بحديث: «كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ لاَ يُبْدَأُ فِيهِ بِحَمْدِ اللهِ فَهُوَ
أَبْتَرُ» ([1])؛ أي: ناقص البركة.
وقد يبدأ بـ «الحمد لله» في الخطب، وفي المؤلفات،
والرسائل، وكذلك يبدأ بالحمد لله في الأكل، والشرب، وكل شيء يبدأ بـ «الحمد لله».
الصفحة 1 / 1246