بابُ صِفَةِ الصَّلاةِ
**********
وَإِذَا قَامَ
إِلَى الصَّلاةِ، قَالَ: اللهُ أَكْبَرُ ([1])، يَجْهَرُ بِهَا
الإِمَامُ وَبِسَائِرِ التَّكْبِيْرِ، لِيُسْمِعَ مَنْ خَلْفَهُ، وَيُخْفِيْهِ
غَيْرُهُ، وَيَرْفَعُ يَدَيْهِ عِنْدَ ابْتِدَاءِ التَّكْبِيْرِ ([2]) إِلَى حَذْوِ
مَنْكِبَيْهِ، أو إِلَى فُرُوْعِ أُذُنَيْهِ ([3])، وَيَجْعَلهُمَا
تَحْتَ سُرَّتِهِ ([4]).
**********
الشرح
قوله رحمه الله: «بَابُ صِفَةِ الصَّلاةِ»، صفة الصلاة
إذا أراد أن يصلي الفريضة، أو النافلة، الصلاة لها كيفية، صفة الصلاة يعني: كيفية الصلاة؛
حسب الأدلة الواردة فيها، صفة الصلاة على قسمين:
صفة كاملة: وهي المشتملة على
الأركان، والواجبات، والسنن؛ لأن أفعال الصلاة وأقوال الصلاة على ثلاثة أقسام؛ إما
أركان، وإما واجبات، وإما سنن، فالصفة الكاملة هي التي تشتمل على هذه الأقسام
الثلاثة؛ الأركان والواجبات والسنن.
الأركان أربعة عشرة، أو اثنا عشر، والواجبات ثمانية، والسنن اثنتان وأربعون سنة؛ من مجموع الأدلة الواردة في كيفية الصلاة.
([1]) كما في الحديث الذي أخرجه: أبو داود رقم (61)، والترمذي رقم (3)، وابن ماجه رقم (275)، وأحمد رقم (1006).
الصفحة 1 / 1246