قوله رحمه الله: «فَسُنَنٌ، لا تَبْطُلُ الصَّلاةُ بِتَرْكِهَا»، والسنن لا تبطل
الصلاة بتركها عمدًا، ولا سهوًا، ولكنها من مكملات الصلاة.
قوله رحمه الله: «وَلا يَجِبُ السُّجُوْدُ لِسَهْوِهَا»؛
يعني: إذا ترك سنة، فلا يجب سجود السهو، لكن يستحب، ولم يقل: لا يسجد لها بل قال: «لا يجب»، معناه: أنه يُستحب سجود السهو؛
لترك السنة في الصلاة؛ كأن ترك القراءة بعد الفاتحة في الركعتين الأوليين، أو ترك
شيئًا؛ يعني: ترك التورك، وترك الافتراش، هذه سنن، إذا تركها، فإنه لا تبطل صلاته،
ولكن يُستحب أن يسجد لها سجود السهو.
**********
الصفحة 7 / 1246