×
شرح عمدة الفقه الجزء الأول

النوع الثاني: الوتر من الليل.

النوع الثالث: التطوع المطلق.

النوع الرابع: ما تشرع له الجماعة؛ مثل: التراويح، الكسوف، الاستسقاء، هذه تطوعات، لكن تشرع لها الجماعة، تصلي جماعة أفضل من صلاتها فرادي.

النوع الخامس: سجود التلاوة، هذا تطوع، هذا نوع من التطوع، وهي صلاة، هذا مجملها، وسيفصلها الشيخ.

قوله رحمه الله: «أَحَدُهَا: السُّنَنُ الرَّاتِبَةُ»، السنن الراتبة مع الفرائض، هذه آكدها، آكد النوافل.

قوله رحمه الله: «وَهِيَ الَّتِيْ قَالَ ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنه: عَشْرُ رَكَعَاتٍ»، قال ابن عمر رضي الله عنهما: عشر ركعات؛ يعني: الرواتب عشر ركعات؛ ركعتان قبل الظهر، وركعتان بعدها، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء، وركعتان قبل صلاة الفجر، هذه عشر ركعات.

قوله رحمه الله: «حَفِظْتُهُنَّ مِنْ رَسُوْلِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: رَكْعَتَانِ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَانِ بَعْدَهَا»، هذه تفصيلها.

قوله رحمه الله: «وَرَكْعَتَانِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ فِيْ بَيْتِهِ»؛ ركعتان بعد المغرب في بيته، هكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل؛ يعني الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين بعد المغرب في بيته. حفظ ابن عمر رضي الله عنهما هذا عن الرسول صلى الله عليه وسلم.

قوله رحمه الله: «وَرَكْعَتَانِ بَعْدَ الْعِشَاءِ فِيْ بَيْتِهِ»؛ أيضًا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصليها بعد العشاء في بيته.

قوله رحمه الله: «وَرَكْعَتَانِ قَبْلَ الْفَجْرِ، حَدَّثَتْنِيْ حَفْصَةُ أَنْ رَسُوْلَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذا طَلَعَ الْفَجْرُ وَأَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ، صَلَّى رَكْعَتَيْنِ»، الرواتب التي مع الظهر مع


الشرح