×
شرح عمدة الفقه الجزء الأول

قوله رحمه الله: «وَلا شَيْءَ فِيْ اللُّؤْلُؤِ وَالْمَرْجَانِ، وَالْعَنْبَرِ وَالسَّمَكِ، وَلا فِيْ شَيْءٍ مِنْ صَيْدِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ»؛ لأنه ليس خارجًا من الأرض.

قوله رحمه الله: «وَفِي الرِّكَازِ»، والركاز هو ما وجد من دفن الجاهلية، ما وجد من أموال المسلمين عليه علامة المسلمين هذا حكمه حكم اللقطة، يُبحث عن أصحابه، أما ما لم يُعلم أصحابه؛ كونه من الجاهلية، فهذا هو الركاز، فيه الخمس.

قوله رحمه الله: «الْخُمُسُ، أَيَّ نَوْعٍ كَانَ مِنَ الْمَالِ، قَلَّ أو كَثُرَ، لأَهْلِ الْفَيْءِ، وَبَاقِيْهِ لِوَاجِدِهِ»، يكون الخمس لبيت المال، لأهل الفيء؛ الذي هو بيت المال، والباقي أربعة الأخماس لواجده؛ لواجد هذا الركاز.

**********


الشرح