وقت
قضاء، وهو إذا ما انتهى يوم العيد، ولم يخرجها،
يقضيها، ما تسقط عنه، بل يقضيها بعد يوم العيد.
قوله رحمه الله: «وَيُسْتَحَبُّ إِخْرَاجُ الْفِطْرَةِ يَوْمَ
الْعِيْدِ قَبْلَ صَلاةِ الْعِيْدِ»، هذا هو الوقت الأفضل.
قوله رحمه الله: «وَلا يَجُوْزُ تَأْخِيْرُهَا عَنْ يَوْمِ
الْعِيْدِ»، لا يجوز تأخيرها، يحرم تأخيرها عن يوم العيد، لكن لو أخرها - لعذر
أو ناسيًا - فإنه يسقط عنه الإثم، لكن يجب عليه إخراجها قضاء، أما إن كان متعمدًا
تأخيرها، فإنه يأثم، ويجب عليه إخراجها؛ لأنها دين في ذمته.
قوله رحمه الله: «وَيَجُوْزُ تَقْدِيْمُهَا عَلَيْهِ
بِيَوْمَيْنِ أو ثَلاثَةٍ»؛ كما جاء عن الصحابة رضي الله عنهم أنهم كانوا
يقدمونها قبل العيد بيوم أو يومين، وهذا فيه توسعة على الناس.
قوله رحمه الله: «وَيَجُوْزُ أَنْ يُعْطَى الْوَاحِدُ مَا
يَلْزَمُ الْجَمَاعَةَ»، يجوز أن يعطى الفقير الواحد فطر جماعة من الناس.
قوله رحمه الله: «وَالْجَمَاعَةُ مَا يَلْزَمُ الْوَاحِدَ»،
ويجوز أن يعطى الجماعة ما يلزم الواحد، يجوز أن يدفع فطرته إلى فقراء متعددين.
**********
الصفحة 4 / 1246