قوله رحمه الله: «وَيُسْتَحَبُّ لَهُمَا الْوُقُوْفُ عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ،
وَالدُّعَاءُ بِهَذَا»، لا أصل لهذا؛ مثل من يقف عند الباب، ويدعو، ويمشي
متقهقرًا، ما يستدبر الكعبة، يمشي على قفاه حتى يخرج من المسجد، هذا كله من
الخرافات، لا دليل عليه.
**********
الصفحة 14 / 1246
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد