﴿قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَصۡبَحَ
مَآؤُكُمۡ غَوۡرٗا فَمَن يَأۡتِيكُم﴾: هل
تستطيعون أنتم وجميع الخلق وجميع المعدات أن تأتي ﴿بِمَآءٖ مَّعِينِۢ﴾ أي: ينبع من العيون
والآبار؟
مَن
الذي يَقدر على هذا إلاَّ الله؟ فلماذا تكفرون به وتعبدون غيره ممن لا يملك نفعًا
ولا ضرًّا، ولا موتًا ولا حياة ولا نشورًا؟!
هذا
تَحَدٍّ لهم، أنه إن غار الماء فلن تنفعهم هذه المعبودات وهذه القبور وهذه
الأضرحة، وهذه المعدات الهائلة، كلها مخلوقات ضعيفة، ولا يأتي به إلاَّ الله.
وصَلَّى الله وسَلَّم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه.
****
الصفحة 13 / 524
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد