×
ما تيسر وتحصل من دروس القرآن في حزب المفصل الجزء الثاني

﴿إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ءَايَٰتُنَا قَالَ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ أي: إذا يُتلى عليه القرآن يقول عنه: هذا أساطير الأولين. فوَصَف القرآن بأنه أساطير، أي: خُزَعبلات، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم أخذها من الكتب، أو من الذين يروونها من الناس، تلقاها وقال: إن هذا كلام الله.

قال الله: ﴿سَنَسِمُهُۥ عَلَى ٱلۡخُرۡطُومِ أي: سيُسَوَّد وجهه، وتظهر عليه علامة السوء في الدنيا والآخرة.

فهذه عاقبة مَن كَذَّب بآيات الله سبحانه وتعالى، واستكبر عنها.

وهذه الآيات آيات عظيمة تحكي لنا ما حصل لرسول الله صلى الله عليه وسلم مع الكفار حين نزول القرآن، وما أمد الله سبحانه وتعالى به الرسول صلى الله عليه وسلم من التثبيت والتأييد والتمكين والوعد بالنصر، وما ستَئُول إليه حال الرسول صلى الله عليه وسلم وحالهم في الدنيا والآخرة.

وصَلَّى الله وسَلَّم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه.

****


الشرح