فهذه
كلها أهوال مستقبلة، لابد من الإيمان بها، والاستعداد لها بالعمل الصالح والتوبة
إلى الله عز وجل وتَرْك الذنوب والمعاصي والسيئات.
وقد
ذَكَر الله سبحانه وتعالى في هذه السورة نماذج من الذين كَذَّبوا بها، وما أَحَلَّ
بهم من العقوبات والنكبات؛ ليُحَذِّر عباده من ذلك.
والحمد لله رب العالمين،
وصَلَّى الله وسَلَّم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه.
****
الصفحة 9 / 524
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد