ثم
قال سبحانه وتعالى خاتمًا هذه السورة العظيمة: ﴿فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ﴾ أي:
نَزِّه ربك سبحانه وتعالى عما يقوله الكفار والمشركون وأهل الضلال، ما يقولونه عن
الله عز وجل، وما يقولونه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما يقولونه عن
القرآن.
وقيل:
«سَبِّح» يعني: صَلِّ.
والمعنيان
صحيحان، فـ «التسبيح» يراد به التنزيه، ويراد به الصلاة.
﴿ٱلۡعَظِيمِ﴾: الذي لا أعظم منه سبحانه
وتعالى.
والحمد لله رب العالمين،
وصَلَّى الله وسَلَّم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه
أجمعين.
****
الصفحة 10 / 524
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد