وكذلك في هذه الآية: بطلان الشرك، وبطلان
الكهانة وبطلان عمل الكهان.
وفيها:
رحمة الله عز وجل بأهل الأرض؛ كما قال سبحانه وتعالى: ﴿وَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ إِلَّا رَحۡمَةٗ لِّلۡعَٰلَمِينَ﴾ [الأنبياء: 107].
وفيها:
أن الظن لا يغني في العقيدة من الحق شيئًا؛ لأنها تُبنى على الأدلة، ولا تُبنى على
التقليد الأعمى ولا تُبنى على الظنون، وإنما تُبنى على الأدلة الصريحة من الكتاب
والسُّنة.
وصَلَّى الله وسَلَّم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه
أجمعين.
****
الصفحة 8 / 524
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد