فليُكثر الإنسان من الاستغفار، ولا يستعظم
أعماله وما يؤديه من طاعات، بل يعتبره قليلاً في حق الله سبحانه وتعالى، ويَجبر
هذا بالاستغفار؛ لأن حق الله عظيم، ومهما فعلت فلن تُوَفِّي حق الله عز وجل، ولكن
الله سبحانه وتعالى يغفر النقص والخلل لمن أحسن النية وأحسن العمل.
وصَلَّى الله وسَلَّم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه
أجمعين.
****
الصفحة 8 / 524
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد