قال الشاعر:
فَيَا عَجَبَا كَيْفَ يُعْصَى الإِلَـ *** ـهُ أَمْ
كَيْفَ يَجْحَدُهُ الجَاحِدُ
وَلِلَّهِ فِي كُلِّ تَحْرِيكَةٍ *** وَفِي كُلِّ
تَسْكِينَةٍ شَاهِدُ
وَفِي كُلِّ شَيْءٍ لَهُ آيَةٌ *** تَدُلُّ عَلَى
أَنَّهُ وَاحِدُ
كل
شيء في هذا الكون آية على وحدانية الله سبحانه وتعالى.
﴿وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ﴾
أي: لكل مَن تمر عليه هذه الآيات وهذه العبر وهذه البراهين، ولا يستفيد منها أو
يكابر ويُكَذِّبها.
***
الصفحة 8 / 524
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد