وقيل:
المراد بالسائل: هو سائل العلم الذي يَسأل عن المسائل العلمية
ليستفيد منها.
والآية
عامة، وسائل العلم له حق إلاَّ إذا كان سؤاله متعنتًا أو لا فائدة فيه، فإنه
يُوَجَّه إلى تركه، وأما إذا كان سؤاله سؤال استرشاد فإنه يُرْشَد.
ثم
قال عز وجل: ﴿وَأَمَّا
بِنِعۡمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثۡ﴾،
تَحَدَّثْ بنِعم الله بلسانك لأن هذا من الشكر. وكذلك من الشكر: الاعتراف بها
بالقلب. ومن الشكر على النعمة: إنفاقها في طاعة الله سبحانه وتعالى، والاستعانة
بها على طاعة الله.
هذا، وبالله التوفيق، وصَلَّى الله على نبينا محمد.
*****
الصفحة 6 / 524
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد