و﴿ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ﴾: جمع مَلَك. و«الرُّوح»، قيل: هو جبريل عليه السلام؛
لأن الله سبحانه وتعالى سماه: الرُّوح الأمين. وقيل: «الرُّوح»: صنف من الملائكة،
ينزلون في هذه الليلة. وعَطْف «الرُّوح» على ﴿ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ﴾
من عطف الخاص على العام؛ تنويهًا بشأنه مما يدل على عظمته.
خامسًا:
وَصْفها بأنها ﴿سَلَٰمٌ
هِيَ﴾، فالليلة كلها سلام، لا شر
فيها، وذلك من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، وما يجري فيها فهو سلام.
﴿هِيَ حَتَّىٰ مَطۡلَعِ ٱلۡفَجۡرِ﴾،
إذا طلع الفجر انتهت هذه الليلة.
فهي
ليلة عظيمة مباركة، وهي خير من ألف شهر.
وصَلَّى الله وسَلَّم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه.
*****
الصفحة 5 / 524
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد