﴿تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ﴾، تجري من تحت قصورها وأشجارها الأنهار الطيبة اللذيذة
لشرابهم.
﴿خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۖ﴾،
لا يرحلون عنها، ولا يصيبهم هَرَم ولا مرض ولا موت، ولا خوف ولا هم ولا حزن، بل هم
في سرور دائم.
﴿رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ﴾، ورضا الله عنهم أعظم من الجنة، قال سبحانه وتعالى: ﴿وَعَدَ ٱللَّهُ
ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَمَسَٰكِنَ
طَيِّبَةٗ فِي جَنَّٰتِ عَدۡنٖۚ وَرِضۡوَٰنٞ مِّنَ ٱللَّهِ أَكۡبَرُۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ
ٱلۡعَظِيمُ﴾ [التوبة: 72].
﴿وَرَضُواْ عَنۡهُۚ﴾ بما أعطاهم، ولا تتطلع نفوسهم إلى زيادة عليه.
﴿ذَٰلِكَ﴾ الجزاء ﴿لِمَنۡ خَشِيَ رَبَّهُۥ﴾، أي: خافه واتقاه.
وصَلَّى الله وسَلَّم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه.
*****
الصفحة 10 / 524
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد