فهذا
فيه فضل الاستغفار، وأنه ختام الأعمال الصالحة وختام العمر وختام الصلاة الفريضة.
عن
ثَوْبَانُ، مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ
صلى الله عليه وسلم إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنْصَرِفَ مِنْ صَلاَتِهِ اسْتَغْفَرَ
ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ، وَمِنْكَ
السَّلاَمُ، تَبَارَكْتَ يَا ذَا الجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ» ([1]).
وكذلك
يُختم العمر بالاستغفار.
وصَلَّى الله وسَلَّم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه.
*****
([1])أخرجه: مسلم رقم (591).
الصفحة 8 / 524
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد