الفائدة السادسة: فيه فضيلة ركعتي
الوضوء، أنه يستحب لمن توضأ أن يصلي ركعتين.
وقوله: «لاَ يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ»؛ يعني: الخشوع في الصلاة، وعدم الخروج بقلبه عن الصلاة بالهواجس، وإذا عرض له شيء، فعليه أن يبادر بالرجوع إلى صلاته، ولا يستمر مع حديث النفس، بل يبادر بالرجوع إلى صلاته، ولا يضره ذلك -إن شاء الله-، أما إذا استمر بالهواجس حتى فرغ، فإنه لا يكتب له أجر لا في الفريضة ولا في النافلة، لا يكتب له من صلاته إلاَّ ما عقل منها؛ كما جاء في الحديث.