عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ»، وفي
رواية: «بِالنِّيَّةِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ
هِجْرَتُهُ إِلَى الله وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى الله وَرَسُولِهِ، وَمَنْ
كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا،
فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ»([1]).
والطهارة في الاصطلاح: هي رفع الحدث وزوال
الخبث، رفع الحدث الذي هو نواقض الوضوء.
والحدث: معنى يقوم
بالبدن يمنع صحة الصلاة ونحوها، هذا هو الحدث.
وأما الخبث: فهو
النجاسة على محل طاهر؛ كالنجاسة الواقعة على البدن، أو على الثواب، أو على البقعة.
فيشترط للصلاة طهارة
من الحدث، وذلك بالوضوء والاغتسال، والطهارة من الخبث، وذلك بغسل النجاسة والابتعاد
عنها، هذه هي الطهارة.
هذا الحديث عن عمر بن الخطاب أمير المؤمنين الخليفة الراشد ثاني الخلفاء الراشدين رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ - وفي رواية بِالنِّيَّةِ -، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى الله وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى الله وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ».
([1]) أخرجه: البخاري رقم (1)، ومسلم رقم (1907).