لِلْمُجَاهِدِينَ
فِي سَبِيلِ اللَّهِ، مَا بَيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ
وَالأَرْضِ...»([1])، والله جل وعلا
يقول: ﴿وَلَلۡأٓخِرَةُ أَكۡبَرُ دَرَجَٰتٖ وَأَكۡبَرُ تَفۡضِيلٗا﴾ [الإسراء: 21].
وقوله: «وَحُطَّ
عَنْهُ خَطِيئَةٌ»، بعدد الخطوات؛ مائة خطوة، يغفر لك مائة سيئة، ألف خطوة، يغفر
لك ألف سيئة، هذا خير عظيم، وأنت عندك سيئات، وعندك ذنوب أنت بحاجة أنك تعمل شيئًا
يكفرها عنك، هذا ميسر لك، والله يسر لك هذا.
«فَإِذَا صَلَّى،
لَمْ تَزَلِ المَلاَئِكَةُ تُصَلِّي عَلَيْهِ، مَا دَامَ فِي مُصَلاَّهُ»، فإذا جلس ينتظر
الصلاة، فإنه يحصل على أجور:
أولاً: أنه يكون في صلاة
ما انتظر الصلاة.
ثانيًا: أن الملائكة تدعو له، وتستغفر له: «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ»، وصلاة الملائكة الاستغفار، «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ»؛ أي: اللهم اغفر له، «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ»؛ ثلاث دعوات: «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ»، من الملائكة الكرام، «وَلاَ يَزَالُ فِي صَلاَةٍ مَا انْتَظَرَ الصَّلاَةَ»، هذه فوائد انتظار الصلاة.
([1]) أخرجه: البخاري رقم (2790).