عن عائشة رضي الله عنها؛ أَنَّ
رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ فِي
الوِتْرِ، مِنَ العَشْرِ الأَوَاخِرِ»([1]).
إنها ليلة سبع
وعشرين، وليلة سبع وعشرين آكد، هي آكد الليالي لتحري ليلة القدر، فليلة القدر هي
في رمضان قطعًا، لا تخرج عنه، وهي في العشر الأواخر أحرى، وهي في ليلة سبع وعشرين
أحرى، فالمسألة كلها مسألة تحر، والذي يريد الخير، يقوم ليالي الشهر كلها؛ من أجل
أن يضمن أنه أدرك ليلة القدر.
الوتر ضد الشفع؛ يعني: ليلة واحد وعشرين، ليلة ثلاث وعشرين، ليلة خمس وعشرين، ليلة سبع وعشرين، ليلة تسع وعشرين، هذه الأوتار، فأحرى ما تكون في الأوتار، هذه أحرى ما تكون، «تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ فِي الوِتْرِ، مِنَ العَشْرِ الأَوَاخِرِ»؛ يعني: في الأوتار من الليالي.
([1]) أخرجه: البخاري رقم (2017)، ومسلم رقم (1169).