أو ماء في مستنقع، وهذا الماء قليل، ثم جئت وانغمست فيه، أو شيء قليل
انغمست فيه من الجنابة، هذا - أيضًا - أصبح ما يستعمل فيما بعد؛ لأنه استعمل، ورفع
به الحدث، وهو قليل، فيصبح لا يصلح للاستعمال مرة ثانية.
قوله رحمه الله: «وَإِنْ طُبِخَ فِي الْمَاءِ مَا لَيْسَ
بِطَهُوْرٍ، أو خَالَطَهُ فَغَلَبَ عَلى اسْمِهِ، أو اسْتُعْمِلَ فِيْ رَفْعِ
حَدَثٍ سَلَبَ طَهُوْرِيَّتَهُ»، سلب الطهورية في هذه الأمور الثلاثة:
- إذا طبخ فيه شيء غير طهور.
- وإذا خلط بما غير اسمه إلى اسم آخر.
- إذا استعمل في رفع حدث؛ توضأ به أحد، أو انغمس فيه، وهو قليل، أصبح
مستعملاً.