قولها رضي الله عنها: «ثُمَّ صَبَّ بِيَمِيْنِهِ عَلَى شِمَالِهِ، فَغَسَلَ فَرْجَهُ وَمَا
أَصَابَهُ»، هذا فيه دليل على أن اليد اليسرى تباشر الفرج في الاستنجاء، ولا
يستنجي بيده اليمنى.
قولها رضي الله عنها: «وَمَا أَصَابَهُ»؛ يعني: أثر الجماع،
غسل ما أصابه أثر الجماع.
قولها رضي الله عنها: «ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى الْحَائِطِ أو
الأَرْضِ»، وهذا لأجل إذهاب الرائحة عن يديه.
قولها رضي الله عنها: «ثُمَّ تَوَضَّأَ وُضُوْءَهُ لِلصَّلاةِ»؛
كما سبق.
قولها رضي الله عنها: «ثُمَّ أَفَاضَ الْمَاءَ»، ثم شرع في
الاغتسال، فأفاض الماء؛ يعني: صبه على جسمه، وعممه به.
قولها رضي الله عنها: «ثَمَّ تَنَحَّى فَغَسَلَ رِجْلَيْهِ»، بعد الاغتسال غسل رجليه.