×
شرح عمدة الفقه الجزء الأول

قوله رحمه الله: «وَإِنِ اخْتَلَفَ مُجْتَهِدَانِ»، إذا اجتهد مجتهدان، كل يصلي إلى الجهة التي يراها، ما يقلد الثاني، ما يقلد أخاه الثاني، بل يأخذ باجتهاده هو، فيصلي إلى الجهة التي يراها هي القبلة، وإن كان معهم أحد ما يعرف أو أعمى، يقلد أوثقهما عنده، ويصلي معه.

قوله رحمه الله: «لَمْ يَتْبَعْ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ»، بل كل يصلي إلى الجهة التي أدى إليها اجتهاده، ولا يقلد الآخر.

قوله رحمه الله: «وَيَتْبَعُ الأَعْمَى وَالْعَامِيُّ أَوْثَقَهُمَا فِيْ نَفْسِهِ»، العامي الذي ما يعرف الاستدلال، ولا يعرف اتجاه القبلة يقلد أوثقهما عنده، وكذلك الأعمى الذي لا يرى يقلد أوثق الرجلين عنده، ويصلي باجتهاده معه.


الشرح