قوله
رحمه الله: «فَيُكَبِّرُ،
وَيَقْرَأُ الْفَاتِحَةَ وَسُوْرَةً طَوِيْلَةً»، صلاة الكسوف كيفيتها: يكبر
تكبيرة الإحرام، يستفتح، ويقرأ الفاتحة، ثم يقرأ بعدها سورة طويلة بقدر سورة
البقرة، ثم يركع ركوعًا طويلاً بقدر قيامه، ثم يرفع، ويقرأ الفاتحة وسورة طويلة،
لكنها دون الأولى، ثم يركع ركوعًا طويلاً، لكنه دون الركوع الأول، ثم يصلي الثانية
كذلك، ركعتان لأربع ركوعات، وتسليمتين.
قوله رحمه الله: «ثُمَّ يَرْكَعْ رُكُوْعَا طَوِيْلاً، ثُمَّ
يَرْفَعُ وَيَقْرَأُ الْفَاتِحَةَ وَسُوْرَةً طَوِيْلَةً دُوْنَ الَّتِيْ
قَبْلَهَا، ثُمَّ يَرْكَعُ فَيُطِيْلُ دُوْنَ الَّذِيْ قَبْلَهُ، ثُمَّ يَرْفَعُ،
ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ طَوِيْلَتَيْنِ، ثُمَّ يَقُوْمُ فَيَفْعَلُ مِثْلَ
ذلِكَ»، ثم يقوم إلى الثانية، فيفعل مثلما فعل في الركعة الأولى، هذه صلاة
الكسوف؛ كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم.
قوله رحمه الله: «فَيَكُوْنُ أَرْبَعَ رُكُوْعَاتٍ وَأَرْبَعَ
سُجُوْدَاتٍ» بركعتين.