قوله رحمه الله: «فَإِنْ وَقَفُوْا قُدَّامَهُ، أو عَنْ يَسَارِهِ، لَمْ يَصِحَّ»؛ أي: إذا وقفوا قدام الإمام، لم تصح صلاتهم، أو وقفوا عن يساره مع خلو يمينه، لم تصح أيضًا؛ لأنها لو كانت تصح، ما أدار الرسول صلى الله عليه وسلم ابن عباس رضي الله عنهما من يساره إلى يمينه.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد