قوله رحمه الله: «وَيُسَنُّ أَنْ يَغْتَسِلَ، وَيَتَنَظَّفَ وَيَتَطَيَّبَ»، كذلك من سنن العيد - مثل صلاة الجمعة: أن يغتسل لها؛ لأنه اجتماع، فيتهيأ له بالاغتسال، بإزالة الروائح والعرق، والتجمل ([1])، وكذلك يلبس أحسن الثياب ([2])، ويتطيب لصلاة العيد؛ لأنه سيخرج إلى اجتماع، فيخرج بمظهر طيب، وأيضًا برائحة طيبة؛ تعظيمًا لهذه الشعيرة.
([1]) أخرجه: ابن ماجه رقم (1315).