قوله رحمه الله: «وَفِي الثَّانِيَةِ خَمْسًا سِوَى تَكْبِيْرَةِ الْقِيَامِ»؛ خمسًا
سوى تكبيرة القيام، التي قام بها من السجود، يأتي بعدها بخمس تكبيرات، أما تكبيرة
القيام، فهي واجب من واجبات الصلاة، وأما التكبيرات التي بعدها فهي سنة؛ زوائد.
قوله رحمه الله: «وَيَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ كُلِّ
تَكْبِيْرَةٍ»، هكذا السنة، يرفع يديه مع كل تكبيرة؛ كما يكبر في الفريضة عند
تكبيرة الإحرام، وعند الركوع، وعند القيام من الركوع.
قوله رحمه الله: «وَيَحْمَدُ اللهِ تَعَالَى، وَيُصَلِّيْ
عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ كُلِّ تَكْبِيْرَتَيْنِ»؛ يأتي
بذكر بين التكبيرات، يقول: الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة
وأصيلاً، وصلى الله على محمد النبي الأمي وعلى آله وأصحابه وسلم تسليمًا كثيرًا،
هذا سنة بين التكبيرات.