قوله رحمه الله: «ثُمَّ الأَقْرَبُ فَالأَقْرَبُ، مِنَ الْعَصَبَاتِ»، بعد الجد من قبل
الأب: الأقرب فالأقرب من العصبات، وأقربهم ابنه، ما بعد الأب إلا الابن، ابنه، ثم
من بعد الابن أقرب العصبات: أخوه، ثم عمه، ثم ابن عمه، وهكذا.
قوله رحمه الله: «وَأَوْلَى النَّاسِ بِغَسْلِ الْمَرْأَةِ»،
أما تغسيل المرأة الرجل يتولى تغسيله الرجال، و المرأة يتولى تغسيلها النساء، لا
يتولى الرجال، إلا ما استثني مما بين الزوجين؛ كما يأتي؛ لأن بنات الرسول صلى الله
عليه وسلم غَسّلهن النساء بأمر النبي صلى الله عليه وسلم.
قوله رحمه الله: «الأُمُّ»، أمها، تغسل المرأة أمها.
قوله رحمه الله: «ثُمَّ الْجَدَّةُ»، ثم جدتها؛ مثل:
الذكر.
قوله رحمه الله: «ثُمَّ الأَقْرَبُ فَالأَقْرَبُ مِنْ
نِسَائِهَا»، ثم بعد الجدة الأقرب فالأقرب من نسائها: بنتها، أختها، عمتها،
إلى آخره.
قوله رحمه الله: «إِلاَّ أَنَّ الأَمِيْرَ يُقَدَّمُ فِي
الصَّلاةِ عَلَى الأَبِ وَمَنْ بَعْدَهُ»، هذا في الصلاة على الميت، يقدم الأمير
- لولايته - إذا حضر، الأمير أولى طبعًا صاروا يجعلون من يصلي على الميت إمام
المسجد؛ لأن له ولاية، إمام المسجد له ولاية بموضعه، فيصلي على الميت في مسجد، وفي
ظاهره.
الآن بعض الشباب وبعض المحبين للخير عندهم نهم في الصلاة على الجنائز، يطلع من مسجد إلى مسجد، يتتبع المساجد ليصلي على الجنائز، وقد يُصلي عليها قبل، حتى بعضهم يمكن يصلي عليها قبل أن تُغسل، أو يصلي عليها وهي على المَغسل، يصلي عليها قبل الإمام - إمام المسجد - يتعدى على إمام المسجد، كله من الحرص، ثم يروح