قوله
رحمه الله: «ثُمَّ
يُكَبِّرُ وَيَقُولُ»؛ يعني: يكبر الثالثة، ويدعو للميت، يدعو للميت بما ورد: «اللَّهُمَّ
اغْفِرْ لِحَيِّنَا، وَمَيِّتِنَا، وَصَغِيرِنَا، وَكَبِيرِنَا، وَذَكَرِنَا
وَأُنْثَانَا، وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا، اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا
فَأَحْيِهِ عَلَى الإِْيمَانِ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى
الإِْسْلاَمِ»، «اللهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ،
وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ،
وَنَقِّهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَْبْيَضَ مِنَ
الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ، وَأَهْلاً خَيْرًا مِنْ
أَهْلِهِ وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ وَأَعِذْهُ
مِنْ عَذَابِ النَّارِ»، هذا الذي ورد.
قوله رحمه الله: «وَيَقُولُ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا
وَميِّتِنَا، وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا، وَصَغِيْرِنَا وَكَبِيْرِنَا،
وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مُنْقَلَبَنَا وَمَثْوَانَا، وَأَنْتَ
عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ. اللهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا، فَأَحْيِهِ
عَلَى الإِسْلامِ وَالسُّنَّةِ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا، فَتَوَفَّهُ
عَلَيِهِمَا. اللهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ،
وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَأَوْسِعْ مَدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ
وَالْبَرَدِ»»، فما يكفي الماء، لا، بل والثلج والبرد، هذا أبلغ في التطهير،
تتعاقب عليه المطهرات، فهذا أبلغ في التطهير.
قوله صلى الله عليه
وسلم: «وَنَقِّهِ مِنَ الذُّنُوْبِ
وَالْخَطَايَا، كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ
دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ، وَجِوَارًا خَيْرًا مِنْ جِوَارِهِ، وَزَوْجًا
خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ، وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ
الْقَبْرِ، وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ النَّارِ، وَافْسَحْ لَهُ فِيْ قَبْرِهِ،
وَنَوِّرْ لَهُ فِيْهِ»، سمع رجل النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بهذا الدعاء
للميت، فتمنى أن يكون هو الميت، تمنى هذا الرجل أن يكون هو الميت؛ لينال هذه
الدعوات من الرسول صلى الله عليه وسلم.
قوله رحمه الله: «ثُمَّ يُكَبِّرُ»، ثم يكبر التكبيرة الرابعة.