أما الإنسان السليم، فهذا ما عنده أشياء يتوقعها، فلا يشترط؛ لأنه ما ورد
أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يشترطون؛ إنما الذي يخاف، عنده سبب يخاف أن يتطور،
هذا هو الذي يشترط، أما لإنسان السليم الصحيح، فلا حاجة إلى أن يشترط.
قوله رحمه الله: «وَيَقُوْلُ: اللهُمَّ إِنِّيْ أُرِيْدُ
النُّسُكَ الْفُلانِيَّ»، يريد النسك، يقول: «لبيك حجًّا»، «لبيك عمرة»،...
إلى آخره.
قوله رحمه الله: «فَإِنْ حَبَسَنِيْ حَابِسٌ، فَمَحَلِّيْ
حَيْثُ حَبَسْتَنِيْ»، «محلي» أي:
تحلُّلي من الإحرام في المكان الذي حبستني فيه، فيتحلَّل، ولا شيء عليه.