وقيل: يقول: «أقامها الله وأدامها»؛ كما في حديث أبي أمامة رضي الله عنه: «أن بلالاً أخذ في الإقامة، فلما أن قال: قد قامت الصلاة، قال: النبي صلى الله عليه وسلم: «أقامها الله وأدامها»، وقال: في سائر الإقامة كنحو حديث عمر رضي الله عنه في الأذان ([1])، لكن هذا الحديث حديث ضعيف لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
([1]) أخرجه: أبو داود رقم (528).
الصفحة 2 / 279
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد