وَقَدْ رَوَى عَنْهُ مِنْ حَدِيثِ الْخَاصَّةِ -
أَنَّهُ كَانَ يَفْتَتِحُ صَلاَتَهُ بِالتَّكْبِيرِ: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ([1])، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ ([2])، وَوَائِلُ بْنُ حُجْرٍ ([3])، وَمَالِكُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ ([4])، وَأَبُو هُرَيْرَةَ ([5])، وَعَائِشَةُ ([6])، وَغَيْرُهُمْ، وَكُلُّ هَذِهِ الأَْحَادِيثِ فِي «الصَّحِيحِ».
وَفِي حَدِيثِ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ، عَنِ
النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «كَانَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاَةِ رَفَعَ
يَدَيْهِ وَقَالَ: اللهُ أَكْبَرُ» ([7])، رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ.
وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: «مِفْتَاحُ الصَّلاَةِ
الطُّهُورُ، وَتَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ» ([8]).
وَقَالَ لِلْمُسِيءِ فِي صَلاَتِهِ: «إِذَا قُمْتَ
إِلَى الصَّلاَةِ فَكَبِّرْ» ([9])، وَقَالَ: «إِذَا كَبَّرَ الإِمَامُ فَكَبِّرُوا» ([10])، وَسَتَأْتِي هَذِهِ الأَْحَادِيثُ فِي غَيْرِهَا عَلَى أَنَّ النَّقْلَ
بِذَلِكَ شَاعَ شَيَاعًا لاَ يُفْتَقَرُ مَعَهُ إِلَى نَقْلِ الْخَاصَّةِ.
****
الشرح
تضافرت الأحاديث وتعاضدت في وصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم،
([1]) أخرجه: مسلم رقم (771).
الصفحة 1 / 279