كما
في حديث أنس رضي الله عنه، لما سئل: «كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ؟
قال: «كانت مدًّا»، ثم قرأ: [الفَاتِحَة: 1] ﴿بِسۡمِ ٱللَّهِ
ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ﴾ يمد بـ [الفَاتِحَة: 1] ﴿بِسۡمِ ٱللَّهِ
ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ﴾ ويمد بـ [الفَاتِحَة: 1] ﴿بِسۡمِ ٱللَّهِ
ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ﴾ ويمد بـ ﴿ٱلرَّحِيمِ﴾ فالترتيل يراد به
معنيان: ترتيل بهذا المعنى الذي ذكرناه، والترتيل الذي جعله الله جل وعلا حين أنزل
القرآن: ﴿وَرَتَّلۡنَٰهُ
تَرۡتِيلٗا﴾ [الفرقان: 32] أي: نزلناه متتابعًا.
***
الصفحة 2 / 279
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد