×
تَعْلِيقَات عَلَى كِتَابِ صِفَةِ اَلصَّلَاةِ مِنْ شَرْحِ اَلْعُمْدَةِ

 كما في حديث أنس رضي الله عنه، لما سئل: «كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال: «كانت مدًّا»، ثم قرأ: [الفَاتِحَة: 1] ﴿بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ يمد بـ [الفَاتِحَة: 1] ﴿بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ويمد بـ [الفَاتِحَة: 1] ﴿بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ويمد بـ ﴿ٱلرَّحِيمِ فالترتيل يراد به معنيان: ترتيل بهذا المعنى الذي ذكرناه، والترتيل الذي جعله الله جل وعلا حين أنزل القرآن: ﴿وَرَتَّلۡنَٰهُ تَرۡتِيلٗا [الفرقان: 32] أي: نزلناه متتابعًا.

***


الشرح