وقوله: «فَرَأَيْتُ النَّاسَ عَلَيْهِمْ جُلَّ الثِّيَابِ» يعني: وجدهم متجلِّين بالثياب من البرد «يُحَرِّكُونَ أَيْدِيَهِمْ تَحْتَ الثِّيَابِ» حسب استطاعتهم، «وَالأَْوْلَى لَهُ أَنْ يُخْرِجَ يَدَيْهِ وَقْتَ الرَّفْعِ، فَيَرْفَعُهُمَا» فيجوز أن يرفع تحت الثياب، ولكن الأولى أن يخرج يديه عند التكبير ويرفعهما، «ثُمَّ يَلْتَحِفُ بَعْدَ ذَلِكَ» أي: يردهما تحت الغطاء بعد انتهاء الرفع، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك كما في حديث وائل بن حجر رضي الله عنه.
الصفحة 3 / 279
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد