الحركة - أيضًا - خلافًا لمن يسدل يديه، فإنه يسهل عنده تحريك يديه، فإذا
قبضهما، سكنتا، ومنعهما من الحركة في الصلاة.
وهذا من التأدب مع الله جل وعلا والخضوع بين يديه، ولكن هذا كله سنة، يعني: لا يأثم من تركه، فلا يوجب ما يحصل عند بعض طلاب العلم من العداوة بسبب الخلاف بينهم: هل يقبض يديه في القيام أو يسدلهما؟ وربما يكفر بعضهم بعضًا، وهذا من الجهل، فمن ترك سنة، لا يكفر، بل من ترك واجبًا، لا يلزم تكفيره، فكيف بمن ترك سنة؟! فمن أسدل يديه وترك القبض لا يُبدَّع، أي: لا يقال: هذا بدعة. وإنما هو تارك لسنة فقط.
الصفحة 4 / 279
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد