وقوله: «فَهِيَ لِلْقَارِئِ فِي الصَّلاَةِ أَوْكَدُ»؛
لأنها تطرد الشيطان عن القارئ، وتمنعه من التشويش على القارئ، فلا تلتبس عليه
القراءة.
وقوله: «أَعُوذُ بِاللهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ
الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ» هذه صفة الاستعاذة الواردة عن النبي صلى الله عليه
وسلم.
وقوله: «وَفِي رِوَايَةٍ: «مِنْ هَمْزِهِ،
وَنَفْخِهِ، وَنَفْثِهِ»» هذا نوع من أنواع الاستعاذة والهمز: هو موت الفجأة
بسبب الصرع من الشيطان، والنفخ: هو الكبر، والنفث: هو الشعر والغناء، وكل هذا من
الشيطان.
وقوله: «فَإِنَّهُ لاَ فَرْقَ فِي الاِسْتِعَاذَةِ
بَيْنَ الْفَرِيضَةِ وَالنَّافِلَةِ»؛ لعموم الآية.
وقوله: «الأَْسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ» هو الأسود
النخعي من تلاميذ عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
***
الصفحة 3 / 279
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد