وقوله: «أَنَّ الْجَهْرَ بِهَا أَكْثَرُ مَا يُعْرَفُ عَنِ الْمَكِّيِّينَ؛ مِثْلُ عَطَاءٍ، وَطَاوُسٍ، وَمُجَاهِد»؛ لأنه نسخ في المدينة، «وَبِهَذَا يَتَبَيَّنُ أَنَّهُ لاَ يَسْتَوِي الْجَهْرُ بِهَا وَالإِْسْرَارُ مُطْلَقًا» فالإسرار هو السنة، أما الجهر فيجوز أحيانًا لغرض من الأغراض؛ إما لتعليم الذي يجهلها، أو إظهار سنية قراءتها.
الصفحة 12 / 279
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد