×
تَعْلِيقَات عَلَى كِتَابِ صِفَةِ اَلصَّلَاةِ مِنْ شَرْحِ اَلْعُمْدَةِ

وقوله: «أَنَّ الْجَهْرَ بِهَا أَكْثَرُ مَا يُعْرَفُ عَنِ الْمَكِّيِّينَ؛ مِثْلُ عَطَاءٍ، وَطَاوُسٍ، وَمُجَاهِد»؛ لأنه نسخ في المدينة، «وَبِهَذَا يَتَبَيَّنُ أَنَّهُ لاَ يَسْتَوِي الْجَهْرُ بِهَا وَالإِْسْرَارُ مُطْلَقًا» فالإسرار هو السنة، أما الجهر فيجوز أحيانًا لغرض من الأغراض؛ إما لتعليم الذي يجهلها، أو إظهار سنية قراءتها.


الشرح