الاِسْتِعَاذَةِ فَإِنَّهَا مَشْرُوعَةٌ فِي أَوَّلِ كُلِّ قِرَاءَةٍ»، سواء قرأ من أول السورة أو من وسطها؛ لقوله - تعالى: ﴿فَإِذَا قَرَأۡتَ ٱلۡقُرۡءَانَ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِ مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ ٱلرَّجِيمِ﴾ [النحل::98]، أما البسملة، فتكون في أوائل السور ما عدا براءة، ولا يجهر بها في الفريضة.
الصفحة 3 / 279
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد