×
تَعْلِيقَات عَلَى كِتَابِ صِفَةِ اَلصَّلَاةِ مِنْ شَرْحِ اَلْعُمْدَةِ

 قالَ: «إنَّ هذِه الصَّلاَةَ لا يَصْلُحُ فِيهَا شيءٌ مِن كَلاَمِ النَّاسِ، إنَّما هو التَّسْبِيحُ والتَّكْبِيرُ وقِرَاءَةُ القُرْآنِ».

قال: «وَهَذَا يَعُمُّ جَمِيعَ الْقُرْآنِ، وَكُلُّهُ كَلاَمُ اللهِ»، وهذا دليل للذين يقولون: يكفي أن يقرأ شيئًا من القرآن؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ»، ولم يخص الفاتحة، والآيات كلها قرآن.

قال: «فَاسْتَوَى فِي انْعِقَادِ الصَّلاَةِ بِمَا تَيَسَّرَ مِنْهُ، كَمَا اسْتَوَى فِي جِهَةِ تِلاَوَتِهِ، وَصِحَّةِ الْخُطْبَةِ بِهِ»، فمن أركان الخطبة أن يقرأ شيئًا من القرآن ولو آية، ولا يقرأ أقل من آية.


الشرح