وقوله: «فَإِذَا لَمْ يَفْهَمْ مَا هُوَ فِيهِ كَانَ كَالْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا» يعني: إذا كان يقرأ قراءةً لا يفهمها، ففيه شبه من اليهود، الذين يحملون التوراة، ولا يفهمونها، ويقرؤونها، ولا يفهمونها، وقد شبههم الله جل وعلا بالحمار الذي يتكلف حمل الكتب، وهو لا يفهمها.
الصفحة 6 / 279
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد